استدعى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل سفير اليابان ماتاهيرو ياماغوتشي، وأبلغه أن "لبنان مهتم جدا بمتابعة قضية السيد كارلوس غصن كونه لبنانيا منتشرا في الخارج
الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨
استدعى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل سفير اليابان ماتاهيرو ياماغوتشي، وأبلغه أن "لبنان مهتم جدا بمتابعة قضية السيد كارلوس غصن كونه لبنانيا منتشرا في الخارج ويمثل إحدى النجاحات اللبنانية المهمة، وموضوعه يهم الرأي العام اللبناني والدولة اللبنانية. وأكد له أن وزارة الخارجية تتابع قضيته عبر كل الوسائل المتاحة للتأكد من انه يتم التعامل معها بكل شفافية حسب القوانين المرعية الإجراء، وذلك بالتنسيق مع الدولة الفرنسية وكل الدول المعنية، ومع كل الجهات اللبنانية المختصة.
كما تم ابلاغ السفير الياباني عن ورود معلومات مؤكدة إلى وزارة الخارجية عن أن ظروف توقيف غصن تشوبها علامات استفهام كثيرة، مطالبة إياه بأجوبة محددة حول مواضيع معينة عن ظروف توقيفه.
وتمنت الخارجية الانتهاء من التحقيقات في أسرع وقت ممكن دون التدخل في الشؤون القضائية واحترام كل حقوقه بالدفاع عن نفسه والتواصل مع عائلته ومحاميه، توصلا إلى إنهاء هذه القضية بكل موضوعية وفقا للمعايير الدولية، ما يعزز علاقات لبنان باليابان ولا يؤثر عليها سلبا.
وأكدت الخارجية للسفير الياباني أنها ستتابع بالتنسيق مع وزارة العدل وكل الجهات المختصة قضية غصن، حرصا منها على كل مواطن لبناني منتشر، سيما وأن هذه القضية تأخذ بعدا وطنيا لدى كافة فئات المجتمع اللبناني.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.