في ظل انسداد الأفق الحكومي، سجلت أجهزة الدولة خطوة مهمة تمثلت في توجيه ضربة رمزية ولكن معبّرة لمافيا أصحاب المولدات. الضربة جاءت مؤلمة لأصحاب المولدات ومنعشة للمواطن الذي يدفع لهم فواتير مقطوعة عن خدماتهم الكهربائية.
الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨
في ظل انسداد الأفق الحكومي، سجلت أجهزة الدولة خطوة مهمة تمثلت في توجيه ضربة رمزية ولكن معبّرة لمافيا أصحاب المولدات.
الضربة جاءت مؤلمة لأصحاب المولدات ومنعشة للمواطن الذي يدفع لهم فواتير مقطوعة عن خدماتهم الكهربائية.
حزمت الدولة أمرها وبدأت معاقبة من يرفض تركيب عدادات على مولداته.
الدرس بدأ مع مولد بشعلاني في الحدث. تمثّل الدرس بأن لا حماية لمافيا المولادات ، لا من البلديات، ولا من الزعامات، ولا من كبار الموظفين في المحافظات والقائمقاميات.
فهل ما شاهدناه في الحدث هو بداية الغيث، والعيّنة التي ينتظرها المواطن، من عهد ينادي سيده كل يوم بمكافحة الفساد؟
سيوجه المواطن بالتأكيد تحية قلبية لوزير الاقتصاد رائد خوري ومن يمثّل.
هذا الحدث الذي خرق "الدلع السياسي" في تشكيل الحكومة المنتظرة أوحى بأنّ الدولة قادرة على فرض القانون بقوة القانون نفسه، فيأخذ كل فرد أو مجموعة الحقوق العادلة التي تحددها "العدادات" من أي نوع كانت.
مكافحة الفساد تبدأ بخطوة، فهل بدأت فعلا؟!
ننتظر لنجيب، لكنّ البوادر مشجعة،فالتدابير بحق المخالفين من أصحاب المولدات تزامنت مع اشارتين مهمتين.
على المستوى السياسي ، اللقاء الذي عقده رئيس الجمهورية مع رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان، وما ينتظر منه من تدعيم أسس الرقابة السياسية.
على مستوى الإداري، استماع لجنة الإدارة والعدل برئاسة النائب جورج عدوان الى رئيس إدارة المناقصات في الدولة الذي خضع لاستجواب نيابي عن مكامن الخلل في تنفيذ القانون.
فهل بدأت فعلا معالجة أضرار مزاريب الهدر والفساد؟
وهل ستعود المناقصات الى دوائر الدولة في كل مشروع عام؟
هل نحن أمام مرحلة جديدة في إدارة شؤون الدولة، تتمثّل في الرقابتين المسبقة واللاحقة، وفق المواصفات الشفافة؟
توحي هذه الإشارات، في تقاطعاتها، الى أنّ الدولة قادرة على تنفيذ القانون طالما وُجدت الإرادة والقرار.
والأمل أن تتحرّك وزارة الداخلية التي تملك مفاتيح كثيرة في ضرب رؤوس الفساد في إدارات الدولة وفي الشارع أيضا.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.