مجد لبنان ورمزه للخلود، يحاصره الخطر اللدود...الارزة الساكنة قلب العلم وعنوان الوطن، باتت عنوانا لصعوبة الحال التي يمر بها لبنان.
الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
٢٨/١١/٢٠١٨
مجد لبنان ورمزه للخلود، يحاصره الخطر اللدود...الارزة الساكنة قلب العلم وعنوان الوطن، باتت عنوانا لصعوبة الحال التي يمر بها لبنان.
أرزتنا في خطر، كما تقول الدراسات العلمية التي تناقلتها وكالات عالمية، فهي واقعة اليوم تحت تأثير التبدل المناخي والتصحر اللا حضاري الذي يصيب بلدنا، وانتشار قوارض وحشرات قد تأتي على غابات الارز المتبقية من جور الانسان.
انها بحق رمز للواقع اللبناني، ودليل على تجذر الازمة المتراكمة التي اتت على بيئته وانهاره واليوم على اقتصاده وارزه واشجاره، فهل من يستفيق.
اللعب على حافة الوقت يزداد صعوبة، والحكومة لم تعد مطلبا عاما او ترفا سياسيا بقدر ما هي اساسية بنيوية كي نستمر في المرحلة المقبلة كما قال وزير المال علي حسن خليل بعد لقاء الرئيس ميشال عون.
وزير المال نفى الشائعات حول أزمة الاجور وتسديد المستحقات مع اشارته الى دقة المرحلة اقتصاديا وسياسيا، التي غطت على مقررات اجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا .
حكوميا لا اشارات على المسعى الذي انطلق به الوزير جبران باسيل من عين التينة، فالحراك الحقيقي لا يزال في الخفاء، والعارفون بمقترح الحل تعاونوا على كتمانه لعله يقضي الحاجة للتاليف.
ولا حاجة للاجتهاد او التخمين او الرهان على تخلي حزب الل عن حلفائه، فهي رهانات خاسرة مهما طال الوقت قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والحل بالابتعاد عن لغة العناد والمكابرة.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.