اتفق طرفا الحرب في اليمن على إعادة فتح مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون .
الأربعاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٨
اتفق طرفا الحرب في اليمن على إعادة فتح مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون .
هذا الاتفاق جاء تحت ضغط دولي على الطرفين المتنازعين للقبول بإجرادات لبناء الثقة قبل إنهاء محادثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة في السويد.
بناء الثقة
وتواصلت المحادثات بين حركة الحوثي المدعومة ايران وبين حكومة الرئيس عبد ربه منصور المدعومة من السعودية بشأن إيجاد حل لمدينة الحديدة المتنازع عليها والتي تضم ميناء استراتيجيا خصوصا لجهة إمداد ملايين اليمنيين بالغذاء.
ومحادثات السلام التي انتهت يوم الخميس لن تترك مجالا لبحث كل النقاط .
معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني أشار الى أهمية بناء الثقة قبل الدخول في تفاصيل ملف الحديدة.
وتوقعت مصادر مطلعة أن تُستأنف محادثات السلام في أوائل العام ٢٠١٩.
اتفاق مطار صنعاء
نشير الى التحالف بقيادة السعودية تسيطر على الأجواء في اليمن بينما يسيطر الحوثيون على مطار صنعاء.
وكالة رويترز نقلت عن مصدرين مطلعين على المحادثات أنّ الطرفين اتفقا على أن تهبط الرحلات الدولية في مطار تسيطر عليه الحكومة للتفتيش قبل أن تدخل صنعاء أو تخرج منها.
ولم يتفق الطرفان بعد ما اذا كانت عملية التفتيش ستتم في مطار عدن أو مطار سيئون.
حل الحديدة مؤجل
ويحاول مبعوث الامم المتحدة الخاص في اليمن مارتن جريفيث تجنب هجوم شامل على الحديدة التي احتشدت قوات التحالف بقيادة السعودية على مشارفها ، ويطالب المبعوث الدولي من الجانبين الانسحاب من المدينة، على أن تلعب الامم المتحدة دورا أساسيا في الميناء
الحوثيون يدعون الى جعل الحديدة مدينة محايدة في حين ترى حكومة هادي بأنّ المدينة يجب أن تخضع لسيطرة قواتها "الشرعية".
ويتخوف ديبلوماسيون بأن يغرق الجانبان المتصارعان في التفاصيل ويبقى وضع الحديدة على حاله من التدهور.
وكان الطرفان اتفقا على تبادل الأسرى.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.