تحول الملازم أول في الجيش اللبناني محمد قرياني الى حديث مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين في لبنان بعدما انتشر فيديو له يمنع فيه جنودا إسرائيليين من تجاوز الخط الفاصل على الحدود.
الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٨
المركزية
١٧/١٢/٢٠١٨
تحول الملازم أول في الجيش اللبناني محمد قرياني الى حديث مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين في لبنان بعدما انتشر فيديو له يمنع فيه جنودا إسرائيليين من تجاوز الخط الفاصل على الحدود ويقول لهم “الى خلف الشجرة" رافعاً سلاحه بوجههم قبل ان يتراجعوا للخلف.
وتناقل الناشطون الفيديو الملتقط للحادثة وصورة قرياني الذي أصبح الوسم الذي يحمل الاسم نفسه الترند الأول في لبنان. واعتبر كثيرون ان ما جرى يؤكد ان الجيش اللبناني هو حامي الحدود والوطن، فيما رأى مناصرو “حزب الله” ان الحادثة تثبت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي ينادي بها الحزب. ووصل الخبر الى وسائل الاعلام في لبنان والعالم العربي وحتى وسائل الاعلام العالمية كذلك.
وأطلق ناشطون آخرون هاشتاغ آخر بعنوان #ترقية_لمحمد_قرياني طالبوا من خلاله قيادة الجيش بترقية الملازم محمد قرياني.
اما قرياني فهو من برج رحال وقد غردت الصحافية في جريدة الأخبار آمال خليل عنه كاتبة : “الملازم اول محمد قرياني مش غريب يكون هيك طالما هوي ابن حسين قرياني و فاطمة عز الدين. مقاومان عتيقان شاركا في تلقين العدو الاسرائيلي دروسا في ساحات برج رحال".
في هذا السياق غرد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلا:"ما قام به الضابط في الجيش اللبناني محمد قرياني نموذج عن قدرة لبنان بسلاحه الشرعي على حماية حدوده وسيادته. الدولة المستندة على السلاح الشرعي والمتمسكة بالقرارات الدولية وحدها التي تحمي لبنان. التحية للملازم أول قرياني، التحية لقيادة الجيش اللبناني".
وغرد النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على "تويتر " بالقول: "ضابط بطل يحافظ على كرامة وطن".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.