لم تستطع إسرائيل في اجتماع مجلس الأمن الأخير لمناقشة "أنفاق حزب الله" من تجييش أعضائه ضدّ لبنان.
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
لم تستطع إسرائيل في اجتماع مجلس الأمن الأخير لمناقشة "أنفاق حزب الله" من تجييش أعضائه ضدّ لبنان.
فالتحقيق الذي عرضته الأمم المتحدة على المجلس لم يثبت أنّ الانفاق الأربعة لها مخارج من الجانب الإسرائيلي وفق ما أعلنه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان-بيار لاكروا.
وأوضح أنّ هذه الانفاق عميقة تتراوح بين ٢٩و٤٦مترا تحت الأرض، ويصعب اكتشافها واقفالها، لكنّه اعتبر أنّ هذه الانفاق تشكل خرقا للقرار ١٧٠١ مع اعترافه بأنّ اثنين من هذه الانفاق ، قرب المطلة أي قرب كفركلا شمال الخط الأزرق، وآخر قرب زرعيت أي قرب الرامية شمال الخط الأزرق، يعبران الخط الأزرق وينتهكان القرار الدولي.
وفي حين انتهت الجلسة من دون إدانة ، اتهمت المندوبة اللبنانية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة آمال مدللي إسرائيل بانتهاك الأجواء اللبنانية بمعدل ٤٨مرة يوميا.
وأكدت مدللي أنه"ليست للبنان نيات عدوانية" تجاه إسرائيل.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.