يعرفُ الجميع أنّ الوزير جبران باسيل يعمل ليل نهار.ربما لن يأتيه الوقت ليقرأ هذه الرسالة البسيطة، في ظل انشغاله بتأليف الحكومة.عسانا نحاول...
الأحد ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
يعرفُ الجميع أنّ الوزير جبران باسيل يعمل ليل نهار.
ربما لن يأتيه الوقت ليقرأ هذه الرسالة البسيطة، في ظل انشغاله بتأليف الحكومة.
عسانا نحاول...
قرأنا تغريدة باسيل الأخيرة، ويلفت فيها العبارة التالية:" كان بدن يانا نكذب ونحنا ما منكذب....الخ".
كنا نتمنى على معاليه "الجريء" أن يتخطى "المجهول" ويحدد للبنانيين من هم هؤلاء "الكان بدن".
هذا التحديد الواضح يخدم أولا معاليه. يخدم تياره، ويخدم الرأي العام المتشوّق الى معرفة "الكان بدن".
يضيع اللبنانيون حاليا في بازار تشكيل الحكومة.
البعض يتهم حزب الله بالعرقلة.
البعض الآخر يتهم جبران باسيل بإعاقة التشكيل، فهو يريد حكومة على ما يراه مناسبا.
ويعتقد لبنانيون أنّ التطورات الدولية والإقليمية هي السبب.
ويتهم لبنانيون الرئيس سعد الحريري بأنّه يحتاج الى كثير من المراس في التشكيل .
بالفعل "ضاعت الطاسة" فمن المسؤول عن هذه الأزمة السياسية التي تتداخل فيها خيوط المسؤوليات بشكل يجعل المعلوم مجهولا.
معالي الوزير
ننتظرمنكم تغريدة ثانية توضح التغريدة السابقة لنعرف حقيقة من هم هؤلاء "الكان بدن..."، إلا إذاكنت تلتزم بحكمة اليوم في تغريدة الرئيس الحريري: " لا بدّ أحيانا من الصمت ليسمع الآخرون"
فعلا، الصمت من ذهب.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.