أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تعديلا حكوميا طال وزارة الخارجية.
الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تعديلا حكوميا طال وزارة الخارجية.
وإذا كان من المبكر قراءة أبعاد هذا التعديل وخلفياته المحلية والدولية، فالملاحظة الأولى التي يمكن تدوينها هي أنّ وزير الخارجية الجديد إبراهيم عساف كان من بين المحتجزين في فندق ريتز للتحقيق معه في ملفات فساد.
والملاحظة الثانية هي أنّ وزير الخارجية الجديد يأتي الى الديبلوماسية من أبواب الاقتصاد والمال.
فهو شغل وزارة المالية العام ٢٠١٦، وحصل على علوم عالية في الاقتصاد من جامعات أميركية.
نشير الى أنّ عساف خلف عادل الجبير الذي أصبح وزير دولة للشؤون الخارجية.
والجبير قاد ديبلوماسية حادة في ملفات عدة أهمها ايران واليمن وسوريا.
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.