شهدت ألمانيا أكبر حادثة تسريب بيانات شخصية ووثائق تخص مئات السياسيين والشخصيات العامة وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
السبت ٠٥ يناير ٢٠١٩
شهدت ألمانيا أكبر حادثة تسريب بيانات شخصية ووثائق تخص مئات السياسيين والشخصيات العامة وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وسُرقت البيانات عبر "استخدام خاطئ لبيانات دخول على خدمات سحابية أو حسابات بريد الكتروني أو شبكات للتواصل الاجتماعي".
ولم يُظهر التحقيق أيّ دليل على أنّ نظم الكمبيوتر في البرلمان الألماني أو الحكومة اخترقت.
وعقد جهاز مكافحة الجرائم الالكترونية اجتماعا طارئا للبحث في ما اذا كان الحادث وقع نتيجة عملية تسلل أو تسريب أو تجسس.
واقتصرت البيانات المسرّبة لميركل على رقم خدمة فاكس وعنواني بريد الكتروني.
وفي العام الماضي نجح هجوم الكتروني كبير في اختراق شبكة كمبيوتر وزارة الخارجية.
وتتجه الاتهامات دوما في هذا النوع من الاختراقات الى جماعات روسية.
وحتى الآن لم يُعرف الدافع وراء أكبر خرق الكتروني في المانيا ولا هوية منفذيه.
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.