اعترف وزير الاتصالات الايراني محمد جواد آذري جهرمي بفشل محاولة بلاده وضع قمر صناعيّ في مداره.
الأربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩
اعترف وزير الاتصالات الايراني محمد جواد آذري جهرمي بفشل محاولة بلاده وضع قمر صناعيّ في مداره.
جاءت هذه المحاولة الفاشلة في تحدّ لتحذير واشنطن لطهران من اطلاق ثلاثة صواريخ في الفضاء لأنّها برأيها تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي لأنّها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية، وتتخوف الإدارة الاميركية استخدام هذه الصواريخ برؤوس حربية.
وفي حين حذّر وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ايران من تنفيذ الإطلاق كتحد للمجتمع الدولي، معتبرا أنّ هذه المنظومة من الصواريخ تهدّد أوروبا والشرق الأوسط، وتعبر القارات، اعتبرت ايران أنّ برنامجها للفضاء مسألة كرامة وطنية، وأنّ إطلاق المركبات الفضائية والتجارب الصاروخية ليست انتهاكات، وستستمر.
الفشل الايراني
وفشل القمر الايراني "بيام"(الرسالة)في مهمته ولم يستقر في مداره لأنّ الصاروخ"لم يصل الى السرعة المطلوبة".
وتستعد ايران لإطلاق قمر ثان اسمه "دوستي".
نشير الى أنّ ايران أطلقت في العام ٢٠٠٩، أول قمر صناعي من انتاجها المحلي ولأغراض بحثية والاتصالات، لمناسبة ذكرى قيام الثورة الإسلامية.
ويدعو مجلس الأمن لإحجام ايران عن تطوير الصواريخ البالستية المصممة لحمل رؤوس نووية، لمدة تصل الى ثماني سنوات.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.