ربح لبنان على كوريا الشمالية 4-1 لكنه خرج من منافسات كأس آسيا.
الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩
قلب منتخب لبنان لكرة القدم تأخره امام منتخب كوريا الشمالية الى فوز 4-1 (الشوط الاول 1-1) من مباراتهما التي اقيمت مساء اليوم على ملعب الشارقة في المرحلة الثالثة الاخيرة للدور الاول في المجموعة الخامسة من نهائيات كأس آسيا ال17، التي تستضيفها الامارات حتى الاول من شباط المقبل.
الا ان منتخبنا ودع البطولة بفارق هدف، امام حضور جماهيري كبير من ابناء الجالية.
وافتتح المنتخب الكوري الشمالي التسجيل في الدقيقة التاسعة من ضربة حرة مباشرة سددها باك غوانغ ارضية مباشرة اخطأ الحارس مهدي خليل في السيطرة عليها واستقرت على يساره في الشباك بعدما مرت من تحت يديه.
وعادل جورج ملكي النتيجة في الدقيقة 26 بكرة سددها من داخل الصندوق في وسط المرمى اثر تمريرة متقنة من الكابتن حسن معتوق من يسار المنطقة اثر مجهود فردي. وهي الاصابة اللبنانية الاولى في البطولة الحالية والرابعة في المشاركتين للبنانيين في النهائيات الآسيوية.
وفي الشوط الثاني، دفع المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش بربيع عطايا بدلا من نادر مطر لتنشيط الجبهة الهجومية.
وفي الدقيقة 65 سجل هلال الحلوة اصابة التقدم اللبنانية 2-1 بكرة سددها على الطاير ارضية زاحفة الى يمين الحارس الكوري الشمالي تلقاها من يسار المنطقة.
وبعدها حاصر اللبنانيون المرمى الكوري الشمالي سعيا الى تسجيل المزيد من الاهداف لانتزاع بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي، دور خروج المغلوب.
ثم زج رادولوفيتش بعدنان حيدر بدلا من سمير اياس لتعزيز خط الوسط والحد من المرتدات الكورية الشمالية.
وحصل لبنان على ضربة جزاء "بنالتي" في الدقيقة 78 بعد عرقلة ربيع عطايا داخل المنطقة. وانبرى الكابتن معتوق للكرة وسددها على يمين الحارس الكوري الشمالي الذي ارتمى على الجهة المعاكسة.
ولعب رادولوفيتش ورقته الاخيرة بإشراك حسن شعيتو "موني" بدلا من نور منصور بغية تحريك الماكينة التهديفية.
وختم هلال الحلوة المباراة بتسجيله الاصابة اللبنانية الرابعة في الدقيقة 96 بستديدة من داخل المنطقة الى المقص الايمن لمرمى الحارس الكوري الشمالة.
وكان منتخب الارز يتطلع إلى فوز كبير بفارق اربعة اهداف يؤهله للعبور إلى الدور ثمن النهائي من نافذة "أفضل ثالث". وهو حقق الفوز الاول للبنان في النهائيات القارية التي شارك بها مرتين، اولاهما من بوابة الاستضافة عام 2000، الا ان النتيجة لم تسعفه في ضوء نتائج بقية المجموعات.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.