تصاعدت حدة المواجهات في شوارع الخرطوم بين المحتجين وقوات الامن السودانية.
الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٩
تصاعدت حدة المواجهات في شوارع الخرطوم بين المحتجين وقوات الامن السودانية.
وأفادت تقارير أنّ طفلا وطبيبا قتلا في الأسبوع الخامس من الاحتجاجات ضدّ حكم الرئيس عمر حسن البشير المستمر منذ خمسين عاما.
وامتدت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في ست مدن أخرى في أوسع اضطرابات يشهدها السودان منذ ١٩كانون الاول.
المتظاهرون يهتفون:" حرية" و "يسقط بس" قاصدين البشير، في مقابل شعارات تنتقد ارتفاع الأسعار ونقص السيولة النقدية.
وأغلق مئات الشبان والفتيات الشوارع والازقة بالإطارات المشتعلة، ورشق البعض رجال الشرطة بالحجارة، وتأكدّ بحسب شهود عيان، أنّ الشرطة تستخدم الرصاص الحي والمطاطي خصوصا في حي "بري".
وبلغ عدد القتلى رسميا ٢٤شخصا بينهم اثنان من قوات الامن.وذكرت منظمة العفو الدولية أنّ أكثر من أربعين شخصا قُتلوا.
البشير اتهم عملاء الخارج بافتعال الاضطرابات في وقت بدأ الضغط الدولي عليه لتأمين حق التظاهر للمواطنين.
،انزلق السودان الى أزمة اقتصادية منذ استقلال الجنوب العام ٢٠١١واستئثاره بموارد نفطية.
ويعتبر عدد من الخبراء أنّ ادراج السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب سبّبت بتفاقم الازمة تأثرا بتدفق الاستثمارات والمساعدات المالية.
وبلغ معدل التضخم في السودان ٧٢،٩٢٪في كانون الاول مرتفعا من ٦٨،٩٣٪في تشرين الثاني.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.