توقعت وكالة فيتش سوليوشنز انكماشا اقتصاديا يصل الى ٤،١٪ في ايران في حين سيرتفع النمو في السعودية والامارات ومصر.
الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٩
توقعت وكالة فيتش سوليوشنز انكماشا اقتصاديا يصل الى ٤،١٪ في ايران في حين سيرتفع النمو في السعودية والامارات ومصر.
وتوقعت الوكالة أن يُعيق الانكماش الايراني النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.
ويعود الانكماش في ايران الى العقوبات الاميركية ما دفع الاستثمارات الخارجية للهرب الى الخارج، إضافة الى تراجع صادرات النفط وضعف الريال الايراني.
وسيتعمّق الركود في المنطقة في العام الحالي.
وتوقعت الوكالة الوكالة ارتفاع النمو في السعودية ٢،٤٪ هذا العام من ٢،٣٪ في العام الماضي، وسيسارع النمو في الامارات الى ٣٪ من ٢،٨٪ العام الماضي، بعدما زادت حكومة أبوظبي من استثماراتها، استعداد لاستضافة" إكسبو٢٠٢٠".
ولاحظت الوكالة تقدما في النمو في مصر ليبلغ الى ٥٪بفعل اصلاحاتها الاقتصادية والمالية.
ولا يقتصر النمو في المنطقة على العامل الايراني، فهناك عوامل متعددة منها تباطؤ النمو العالمي، وتراجع الطلب على النفط ما يؤثر سلبا على الاستثمارات، والتوترات في الأسواق المالية العالمية وفي المجالات التجارية.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.