ماريا ضو – بعد سلسلة من المصالحات والمصافحات والتنازلات على الساحة المارونيّة السياسيّة، مصالحة على الساحة السنيّة بين رئيس مجلس الوزراء، رئيس تيّار المستقبل سعد الحريري والوزير السابق اللواء أشرف ريفي.
الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٩ 
                    
                          
	 
	 
	ماريا ضو – بعد سلسلة من المصالحات والمصافحات والتنازلات على الساحة المارونيّة السياسيّة، مصالحة على الساحة السنيّة بين رئيس مجلس الوزراء، رئيس تيّار المستقبل سعد الحريري والوزير السابق اللواء أشرف ريفي. 
	عقد إجتماعٌ، مساء أمس، في منزل الرئيس فؤاد السنيورة، ببلس، بحضور كلّ من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزيرين السابقين أشرف ريفي، ورشيد درباس. 
	وتمّ التوصّل خلال الإجتماع، إلى تنازل من ريفي لصالح ديما جمالي في الإنتخابات النيابيّة الفرعيّة في طرابلس. 
	صرّح الرئيس فؤاد السنيورة بكلّ وضوح وصراحة، بعد الإجتماع، أنّ "أشرف ريفي لن يترشّح للإنتخابات النيابيّة الفرعيّة في هذه الدورة، وهو سيؤيّد المرشّحة ديما جمالي". 
	وأكدّ أنّ التعاون فيما بينهم لن يقتصر على هذه المعركة الإنتخابيّة وحسب، بل في المستقبل أيضاً.  
	كما أعلن الرئيس سعد الحريري عن فتح صفحة جديدة. معتبراً أنّه "علينا رص الصفوف، لأنّ التحديات كبيرة، طرابلس بحاجة إلى إجماع بين أبنائها لكي تنهض". 
	أمّا اللواء ريفي الذي إعتبر أنّ البيت بحاجة إلى ترميم،  رأى أنّه يجب التعالي عن الأمور الصغيرة في وضع لبنان السيّء. 
	وفي هذا الصدد غرّد الرئيس نجيب ميقاتي مثمّناً اللقاء ومؤكداً على التفاهم الثابت مع الحريري لمصلحة طرابلس وإنفتاحه على التعاون مع كلّ القيادات اللبنانيّة وفق الثوابت الوطنيّة الجامعة. 
	يذكر أنّ تنازل ريفي أتى بعد  إعلانه عن قراره في  الترشح عن المقعد السني الخامس في طرابلس، بعد أن أبطل المجلس الدستوري نيابة ديما جمالي.     
	 فهل ستعود ديما جمالي إلى مجلس النواب؟ 
	  
	 
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
 
  
  
  
  
  
  
  
  
 