استبق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصول وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو الى بيروت بمواقف اشتكت من أنّ لبنان كله محاصر نتيجة الحصار على ايران وحزب الله.
الخميس ٢١ مارس ٢٠١٩
استبق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصول وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو الى بيروت بمواقف اشتكت من أنّ لبنان كله محاصر نتيجة الحصار على ايران وحزب الله.
اشار رئيس الجمهورية الى أن "لبنان يعيش ضمن الحصار المفروض على المنطقة، لا سيما وأنه لا يستطيع العمل مع سوريا، كما ان "حزب الله" محاصر ماليا. فأصبحنا بذلك محاصرين عالميا، لأن التأثير السلبي للحصار على "حزب الله" يصيب كل اللبنانيين، كما المصارف اللبنانية، فكل مصرف لبناني لديه توجس من التعامل مع اي مودع خوفا من أن يكون لديه علاقة مع "حزب الله". فالمصرف أصبح لديه خوف من الزبائن الذين بدورهم يخافون منه. وهذا الخوف المتبادل لا يبني اقتصادا وعلاقات تجارية سليمة. وبذلك اصبح لبنان ضمن الحصار المفروض على الآخرين، لا سيما على إيران، وهو يمر نتيجة لذلك بأزمة كبيرة ولكن لا نتوقع المزيد من الاجراءات على المصارف".
هذه المواقف تتزامن مع اعتبار الولايات المتحدة الاميركية حزب الله "منظمة إرهابية" وتفرض على الحزب عقوبات مالية في وقت تفرض عقوبات على ايران.
حديث الرئيس اللبناني جاء في لقاء مع اعلاميين روس في مكتبه في القصر الجمهوري في بعبدا،في اطار التحضيرات الجارية لزيارته المرتقبة الى موسكو في ٢٥و٢٦مارس آذار تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.