ماريا ضو – يبدو أنّ الغيمة السوداء إنحسرت من فوق قطاع السياحة في لبنان. ومن المتوقّع، أن تستعيد السياحة اللبنانيّة حيويتها هذه السنة مقارنةً مع العام الماضي.
السبت ٣٠ مارس ٢٠١٩
ماريا ضو – يبدو أنّ الغيمة السوداء إنحسرت من فوق قطاع السياحة في لبنان. ومن المتوقّع، أن تستعيد السياحة اللبنانيّة حيويتها هذه السنة مقارنةً مع العام الماضي.
أعرب وزير السياحة أفيديس كيدانيان عن تفاؤله بمستقبل السياحة في الفترة المقبلة في لبنان لأسبابٍ عديدة.
جاء كلامه خلال إفتتاحه مؤتمر "الشباب والسياحة الريفيّة" من تنظيم جمعيّة Rethinking Lebanon بالشراكة مع وزارة السياحة في فندق هيلتون متروبوليتان – سن الفيل، بحضور ومشاركة ممثلين لبعثات دبلوماسيّة ورجال أعمال وعاملين في قطاع السياحة، إلى حضور كثيف من الطلاب الجامعيين في كليات الخدمات والسياحة من مختلف الجامعات اللبنانيّة.
كما توقّع كيدانيان إرتفاع عدد السياح وخصوصاً العرب والخليجيين ونهوضاً ملحوظاً للقطاع.
مؤشّرات تُؤكّد أنّ النتائج لن تكون عكس التوقعات كما حصل العام الماضي الذي أصيب بركود في القطاع السياحي نتيجة مقاطعة المملكة العربيّة السعوديّة عن زيارة لبنان.
لكنّ الحظر السعوديّ رُفع، وعادت رغبة السعوديين بزيارة لبنان خصوصاً بعد تشكيل الحكومة.
وهذا ما أشار إليه السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، منذ أسبوع، فقال "شاهدنا إقبالاً كبيراً من السعوديين لزيارة إخوانهم في لبنان. ونتوقّع صيفاً محفوفاً بكلّ المحبّة والإخوة...".
عودة السائح الخليجي والسعودي كفيلة بأن يكون قطاع السياحة واعدٌ هذا الصيف.
فالسياحة اللبنانيّة تستند على السائح الخليجيّ بشكل عام والسعودي بشكل خاص. ولبنان لا يتطلّع فقط إلى كميّة السيّاح بل إلى النوعيّة أيضاً. والسائح الخليجي وخاصّة السعودي هما النوعيّة المطلوبة لإنعاش قطاع السياحة، البوّابة الأساسيّة للنهوض بالإقتصاد.
وتعدّ السياحة الشتويّة مؤشّراً إيجابيّاً آخراً لما ستكون عليه السياحة الصيفيّة. إذ شهدت الأشهر الثلاث الأولى من العام إرتفاعاً بعدد السياح.
المشهد مطمئن ولبنان يعلّق آماله على عودة السائح العربيّ والخليجيّ، على أمل أن لا تضيع تلك الإشارات الإيجابيّة نتيجة نشوب توترّات أمنيّة وسياسيّة على الساحة اللبنانيّة.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.