هنأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري العراق على انتصاره على الإرهاب واستعادة المؤسسات دورها مقدمة للازدهار والإعمار.
الأحد ٣١ مارس ٢٠١٩
هنأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري العراق على انتصاره على الإرهاب واستعادة المؤسسات دورها مقدمة للازدهار والإعمار.
وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم الى بغداد في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره العراقي محمد الحلبوسي الذي يقطع زيارته للخارج ويعود بسبب الزيارة.
ويلتقي دولته كبار القادة والمسؤولين العراقيين والمرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني.
وأقيم للرئيس بري استقبال رسمي حيث استقبله نائب رئيس المجلس النيابي حسن الكعبي عند سلم الطائرة يرافقه عدد من أعضاء المجلس يمثلون مختلف الكتل النيابية والسفير العراقي في لبنان علي العامري وسفير لبنان في العراق علي حبحاب وأركان السفارة. وقدم له حرس الشرف التحية.
وانتقل الرئيس بري الى صالون الشرف وأدلى بتصريح لوسائل الإعلام العراقية والوفد الإعلامي المرافق استهله بالقول: بداية أتوجه بالشكر الجزيل لدولة رئيس مجلس النواب العراقي الأخ محمد الحلبوسي الذي دعاني لزيارة هذا البلد العريق والشقيق العراق بما يضم من تاريخ تليد ومرجعية رشيدة ومقامات مقدسة وشعب طيب وأبي. مرة أخرى أنا جد مسرور أن أعود مرة ثانية وأتوضأ في هذا المحراب متمنياً الإزدهار بعد طرد داعش والإنتصار على الإرهاب وبعد إن استقامت الأمور وشكلت المؤسسات الدستورية تقريباً بأكملها أمل أن يتم كل ذلك بازدهار وإعمار وإنماء ودائماً بالحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً. إنني قادم من لبنان بلد الأرز أحمل رسالة الى بلد الخيل والليل والنخيل والعزة والسؤدد والشعر أيضاً في الوقت نفسه. وإن شاء الله نستطيع أن ننجح هذه الزيارة وبالتأكيد إنجاح هذه الزيارة. هذه الزيارة مختلفة عن غيرها لأنني أريد أن تنجح عراقياً ولبنانياً ولبنانياً وعراقيا.
ثم انتقل الرئيس بري الى مقر إقامته في دار ضيافة رئاسة الوزراء العراقي
وأقام نائب رئيس المجلس مأدبة غداء تكريماً للرئيس بري والوفد المرافق بحضور عدد من النواب العراقيين والسفيرين اللبناني والعراقي وعضو هيئة الرئاسة في حركة امل د. قبلان قبلان الذي يرافقه في الزيارة.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.