عبّر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن تفاؤله بمستقبل العراق داعيا الى إكمال عقد الحكومة .
الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٩
عبّر رئيس مجلس النواباللبناني نبيه بري عن تفاؤله بمستقبل العراق داعيا الى إكمال عقد الحكومة .
وأكد أنّه "بعد لقائه المرجع السيد علي السيستاني، ولقاءاتي في بغداد، أعتقد أنني استبشر بمستقبل العراق أكثر فأكثر"، مشيرا الى أنّه "مهما اشتدت الخلافات فإنّ الحلول كامنة في المجلس النيابي وفي الوزارة وفي المسؤولين العراقيين".
وخلال حديث تلفزيوني قال:" لا اعتقد أنّ هناك خطرا على التفرقة... لم أحضر الى بغداد من أجل مصلحة لبنانية، بل لمصلحة العراق السياسية قبل أي مصلحة أخرى، وأيضا زيارة الأماكن المقدسة والمرجعيات".
وشدّد على "أنّ مصلحة لبنان ليست بعيدة عن مصلحة العراق"، وشدّد على أنّ "المرحلة الحالية ليست هينة على الاطلاق "مشيرا الى "ضرورة تمتين الوحدة ومحاربة الفساد وعدم الإبقاء على الحكومة بتراء لمدة طويلة".
وأضاف "أنني أقدر الأعمال التي قام بها رئيس الوزراء عبد المهدي سواء مع الكويت أو الأردن أو مصر أو الأزهر أو السعودية أو غيرها" معتبرا أنّ " العراق نقطة تواصل في كل الحالات ولا يحسب على محور معين".
واعتبر أنّ العراق يقدر على تأمين المصالحة بين السعودية وايران.
ويشارك الرئيس بري في الدوحة في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.