من ظواهر الفساد في لبنان حين تستغل مجموعة، من حزب من منطقة من وظيفة من عائلة، السلطة فتجيّرها لمصالحها الخاصة وللإثراء غير المشروع.
السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٩
من ظواهر الفساد في لبنان حين تستغل مجموعة، من حزب من منطقة من وظيفة من عائلة، السلطة فتجيّرها لمصالحها الخاصة وللإثراء غير المشروع.
هذه الظاهرة، تحدث عنها كتاب"مظفر باشا في لبنان ما لا يدركه كلهُ لا يترك جلّه".
الشائع تاريخيا، أنّ زوجة المتصرف مظفر باشا كانت "فاسدة بامتياز" تستغل سلطة زوجها من أجل منافعها.
من أخبارها:
"اشترت بعض امتعة من محل عرمان بواسطة نقولا ابي شديد من بيروت فطالبها المحل بالثمن مرارا فلم يفز بطائل ووصل الامر بين الفريقين الى السباب والمهاترة
فرضت على الأمير يوسف إسماعيل تقديم بقرة حلابة والزمته تقديم علفها أيضا
اخذت من محل باغوص في باريس مبلغ عشرة الاف فرنك على وعد ان تدفعه الى محلهم في جونيه والى الان يطالبون بالمبلغ عبثا
اخذت من جرجي بك زوين في باريس خمسة الاف فرنك أعطاها بها حوالة على محل الماني هناك ثم تأخر وفاء المحل المذكور واتصلت المسئلة الى الشكوى وكتب المسيو شرودر قنصل المانيا الجنرال مرات متعددة الى متصرفية جبل لبنان بتحصيل المال المتأخر عند زوين للالمان الدائنين والى الان لم يحصل على فائدة
في فساد ابن المتصرف
كان فؤاد بك مظفر يقامر في فندق صوفر فخسر مبلغا فاستقرض ٥٠ليرة من الأمير فؤاد أرسلان...
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.