تتواصل تحصيناتُ المتاريس السياسية في مجلس الوزراء خصوصا على جبهة الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر
الجمعة ٢٦ أبريل ٢٠١٩
تتواصل تحصيناتُ المتاريس السياسية في مجلس الوزراء خصوصا على جبهة الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر.
وفي حين لا تبتعد القوات اللبنانية عن هذه المتاريس، فالملاحظ في مناقشة المسائل التي تتعلق "بالهدر" أعطت المهمة لنائب رئيس الوزراء غسان حاصباني، وبقي "الصقران" مي شدياق وريشار قيومجيان في الخطوط الخلفية.
وإذا كانت مداخلات حاصباني في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لم تشعل "فتائل التوتر العالي" مع وزراء التيار،فإنّ هذه الفتائل تفجرت بين الوزيرين وائل بو فاعور وأكرم شهيب من جهة، وبين جبران باسيل والياس بوصعب من جهة ثانية، وهذا ما يوحي، أنّ التصادم السياسي بين الجهتين السياسيتين، لن يقتصر على "محاور الجبل" بل سيتغلغل الى داخل مجلس الوزراء.
وتوقع مصدر سياسيّ أن يتعالى إيقاع التوتر بين الجانبين في مناقشة الموازنة، تزامنا مع تصعيد غير مسبوق لزعيم المختارة وليد جنبلاط تجاه القيادة السورية.
في المقابل،يسود الهدوء على مواقع تيار المستقبل الذي يُهادن التيار الوطني الحر، ويقف وزراء حزب الله على أرضية ثابتة في النقاشات الهادئة، من دون الدخول في سياسة المحاور المشتعلة دوما في مجلس الوزراء.
ويترافق اشتعال محور الاشتراكي والتيار، وزاريا، مع حملات من "التقاصف الإعلامي" بين ناشطين اشتراكيين و"عونيين" على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تنفع البيانات الحزبية في تهدئة الخواطر ووقف "السجالات والردود التي لا تؤدي سوى الى توتر مجاني لا طائل أو فائدة منه" كما أعلن بيان مشترك صدر منذ مدة،عن الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.