وجهت روسيا وتركيا وايران في ختام محادثاتها بشأن سوريا في كازاخستان دعوة الى لبنان للمشاركة كمراقب في المحادثات المقبلة في تموز المقبل.
السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٩
وجهت روسيا وتركيا وايران في ختام محادثاتها بشأن سوريا في كازاخستان دعوة الى لبنان للمشاركة كمراقب في المحادثات المقبلة في تموز المقبل.
وأشار البيان الختامي الى دعوة لبنان والعراق الى المشاركة المقبلة بعدما شاركت الأردن سابقا والأمم المتحدة بصفة مراقب.
ومن المتوقع أن يلبي لبنان الدعوة كبلد يعاني من النزوح السوري أسوة ببلدان الطوق، أي الأردن والعراق وتركيا.
مصدر في الخارجية اللبنانية أكدّ "أنّ لبنان لن يتوانى عن حضور أي منتدى دولي يتعلق بالأزمة السورية وانعكاساتها عليه"، وهذا بالتأكيد يصب في اتجاه الاستراتيجية التي يضعها الوزير المختص جبران باسيل تجاه تطويق ذيول أزمة النزوح السوري في لبنان.
وقال المصدر لليبانون تابلويد "بأنّ لبنان معنيّ بهذه الازمة كالأردن والعراق وتركيا، ولن يتأخر في تلبية الدعوة " وسيدرس "مستوى تمثيله" في محادثات تموز المقبل.
وشدّد المصدرعلى " أنّ لبنان بمستويات كافة يعمل من أجل تحقيق هدف واضح، وهو الإعادة الآمنة للنازحين السوريين الى ديارهم".
وكانت محادثات كازاخستان بشأن الحرب السورية اختُتمت بعد يومين من المفاوضات التي لم تحقّق تقدما ملموسا في إنشاء لجنة دستورية تؤمن تسوية سياسية في سوريا بما يتوافق مع القرار الدولي ٢٢٥٤، وحوار سوتشي.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.