نجح اجتماع الترويكا بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري في تطويق تحركات الشارع التي تعارض المس بمعاشات القطاع العام.
الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠١٩
نجح اجتماع الترويكا بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري في تطويق تحركات الشارع التي تعارض المس بمعاشات القطاع العام.
فبعد تراجع العسكريين المتقاعدين عن الساحات، وتعليق اضراب موظفي مصرف لبنان، اعلن الاتحاد العمالي العام تعليق الاضراب أيضا في المصالح المستقلة والمؤسسات العامة ، بعدما استند رئيس الاتحاد بشارة الأسمر على "تعليق البحث في المادة ٦١ من مشروع الموازنة" التي تنص على توحيد رواتب وتقديمات صناديق المؤسسات.
وفي سياق الانفراج في "الاحتجاج" هدأت توترات القضاة بعد لقاء جمع الرئيس عون بأعضاء من مجلس القضاء الأعلى الذي اطمأن الى عدم المس بصندوقه للتعاضد.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نجح في التهدئة، وقام بدوره المطلوب إثر اجتماع الترويكا الذي وزّع الأدوار أيضا على الرئيسين بري والحريري في الضغط على القيادات النقابية للانسحاب من الشارع والعودة الى الحوار المفقود.
فهل سيكون هناك خيط يفصل بين طروحات الحكومة بمكوناتها السياسية التي تسيطر بدورها على النقابات، وبين هذه النقابات التي تعارض توجهات السلطة التنفيذية.
سؤال محيّر، قد لا يجد جوابا له الا في التسويات التي وضعتها "ترويكا الحكم" على نار حامية.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.