لاحظت وكالة رويترز أنّ الامارات، خصم إيران في صراع النفوذ في الشرق الأوسط، جاء ردّها "محسوبا" على هجمات السفن التجارية في الفجيرة.
الجمعة ١٧ مايو ٢٠١٩
لاحظت وكالة رويترز أنّ الامارات، خصم إيران في صراع النفوذ في الشرق الأوسط، جاء ردّها "محسوبا" على هجمات السفن التجارية في الفجيرة.
وحصرت رويترز هذا الحساب في محاولة "لحماية سمعتها كمركز أعمال آمن ومستقر".
وفي حين اتهمت السعودية ايران عبر وكلائها بتوجيه طائرات مسيّرة لضرب منشأتي النفط في أراضيها،التزمت الامارات بالحذر الشديد فلم توجه "أصابع الاتهام" في هجوم الفجيرة، مفضلة انتظار نتائج التحقيقات.
من جهتها، نأت إيران بنفسها عن الهجوم الذي استهدف مصالح الامارات وسيادتها حتى أنّ المصدر الحوثيّ الذي تبنى الهجوم عاد وتراجع عنه.
هذا الازدواج في رد الفعل بين السعودية والامارات في مقاربة ملف الهجومين على البواخر والمنشأتين، طرح علامات استفهام، بشأن العلاقة بين البلدين الخليجيين، في التعاطي مع الملف الايراني، وذهب البعض الى التوقف عند "الاختلاف الكبير في رد الفعل" بين البلدين، من دون أن يعني الأمر "افتراقا" لكنّ التباعد الطفيف، يدل الى صعوبة ملامسة "الخطر الايراني" في المنطقة.
وتحاول الامارات أن توازن، في هذه اللحظة الحرجة، بين "تحجيم ايران من ناحية وبين حماية مصالحها الاقتصادية كمركز للسياحة والمال والتجارة في الشرق الأوسط من ناحية أخرى" كما ذكرت رويترز التي نقلت عن ديبلوماسيّ غربي أنّ "الامارات تتبع أسلوبا حذرا لأنها لا تريد متاعب عند عتبة دارها".
وقال ديبلوماسيّ آخر للوكالة نفسها:" طريقة الامارات أكثر براغماتية واستراتيجية، ولديها الكثير لتخسره. السعودية هي الشاغل الأكبر لإيران لذا هناك رسالة من ذلك".
ديبلوماسيون غربيون اعتبروا "أن الامارات تشترك مع الرياض في أهدافها لكنّها بخلاف المملكة تملك اقتصادا متنوعا أكثر انكشافا على الصدمات الإقليمية" وتُعتبر دبي التي لا تملك الثروة النفطية التي تملكها أبوظبي،أكثر عرضة للضرر.
فدبي تضررت سابقا من المقاطعة التي تقودها السعودية ضدّ قطر، ،وتضررت من العقوبات الأميركية على ايران.
وفي حال تضررت المسالك البحرية في الخليج لأيّ خطر، فإنّ دبي ستدفع الثمن الغالي، في وقت تعاني هذه الامارة من تراجع سوق العقارات وتباطؤ مبيعات التجزئة، وتستعد لاستضافة معرض إكسبو التجاري العالمي العام ٢٠١٠، في ظروف إقليمية صعبة.
ستيفن هيرتوج الأستاذ المساعد في كلية لندن للاقتصاد قال لرويترز:" لا يشكل الامر مخاطر كثيرة على أبوظبي، لكنّه يشكل خطورة كبيرة على دبي التي تعتمد على شعور الشركات الدولية ومشتري العقارات بأمان هناك".
واستبعد أن يؤثر حادث الفجيرة على السياحة وسير الأعمال" حيث يتطلب الأمر على الأرجح هجوما يسقط ضحايا مدنيين ليغيّر الأجواء بشكل جوهري" كما قال.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.