تتواصل التحقيقات في العملية الإرهابية التي ضربت طرابلس ولبنان وسط تكتم شديد في ظل استمرار تبني الأجهزة الأمنية أنّ الإرهابي عبد الرحمن المبسوط تصرف منفردا.
الخميس ٠٦ يونيو ٢٠١٩
تتواصل التحقيقات في العملية الإرهابية التي ضربت طرابلس ولبنان وسط تكتم شديد في ظل استمرار تبني الأجهزة الأمنية أنّ الإرهابي عبد الرحمن المبسوط تصرف منفردا.
وانضم الى هذه النظرية قائد الجيش العماد جوزف عون الذي قال من طرابلس إنّ"الإرهاب لا دين له، وقد لجأ الى تنفيذ هذه العملية مستخدما سياسة الذئب المنفرد محاولا إحداث فتنة في طرابلس".
قائد الجيش الذي أصاب في تفقده الألوية المنتشرة في عاصمة الشمال اللبناني،نزع صبغة "التسييس" عن هذه القضية الحساسة أمنيا.
وفي حين جال قائد الجيش شمالا وجنوبا، للتعزية ، وللطمأنة بأنّ الجيش "ساهر على سلام اللبنانيين"، وحّد قراءة الأجهزة العسكرية والأمنية لفعل الإرهابي "مبسوط" ، فجاءت قراءة قيادة الجيش متوافقة مع وزارة الداخلية وقيادة قوى الامن الداخلي في أنّ الارهابي "ذئب منفرد"، من دون أن يتبنى العماد جوزف عون مقولة "اختلاله العقلي واضطرابه النفسي".
وحيّد قائد الجيش مؤسسته العسكرية عن "الحملات الطائفية" التي واكبت عملية طرابلس، فالتقى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ،وشكره على دعمه الجيش مشيدا به وبالمشايخ ك"صمام أمان الوطن".
وردّ الشعار بأنّ الجيش هو "العمود الفقري للبنان وضميره الحي، وبفضله ينعم لبنان بالاستقرار"واعتبر بأنّ "الإرهاب مرفوض ومنبوذ".
وعلى جبهة التيارين الأزرق والبرتقالي تراجعت حدة "المعارك الإعلامية"،فلوحظ أنّ مقدمة النشرة المسائية في تلفزيون التيار الوطني الحر انتقدت من دون أن تسمي "من يصر على اقحام اللبنانيين بسجالات عقيمة، ومن يتمسك بالتحريض"ودعت المقدمة الى "الارتقاء الى مستوى المسؤولية ".
أما مقدمة تلفزيون تيار المستقبل فشددت على نهج رئيس الحكومة سعد الحريري في "الحوار والتواصل" وعدم "جرّ البلاد الى المجهول من جديد" والتفاهم "المستمر بين رؤوس السلطتين التنفيذية والتشريعية".
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".