ارتفعت المساعي اللبنانية الرسمية لإطلاق سراح نزار زكا فتوجه لهذه الغاية الى طهران المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فهل ينجح؟
السبت ٠٨ يونيو ٢٠١٩
ارتفعت المساعي اللبنانية الرسمية لإطلاق سراح نزار زكا فتوجه لهذه الغاية الى طهران المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فهل ينجح؟
سبق وصول إبراهيم الى العاصمة الايرانية قول متحدث باسم السلطة القضائية في إيران :" تلقينا طلبا من المتهم ومسؤولين لبنانيين لإصدار عفو وإطلاق سراحه. ننظر في هذا الطلب بوصفه قضية خاصة".
ونفى المتحدث أن يكون زكا على قائمة ال٧٠٠شخص الذين أعفى عنهم الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وزكا متهم بالتعامل مع أجهزة المخابرات الاميركية، وهو زار طهران العام ٢٠١٥ بدعوة من مسؤول إيراني واختفى بعد حضوره مؤتمر، ثم صدر اتهامه بالتآمر على الدولة الايرانية، وخسر العام ٢٠١٧ طعنا في الحكم الصادر بحقه.
وتردد في لبنان أنّ مساعي الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، نجحت في الإفراج عنه.
المكتب الإعلامي لنزار زكا طلب من وسائل الاعلام تحييده عن "كل التحليلات والمعلومات غير الدقيقة" حرصا على إتمام عودة نزار الى "بلده وأهله بخير وسلامة، وبما لا يعرض الجهد القائم الى أي تعثر".
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.