هل أصاب لبنان الرسمي، أو بعضه، في تصوير الافراج عن "المعفى عنه في ايران نزار زكا"، على حد توصيف جريدة الاخبار بأنّه انجاز من الانجازات؟
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٩
هل أصاب لبنان الرسمي، أو بعضه، في تصوير الافراج عن "المعفى عنه في ايران نزار زكا"، على حد توصيف جريدة الاخبار بأنّه انجاز من الانجازات؟
في الواقع عاد زكا بعدما قضى ٤سنوات في السجن الايراني، برفقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، على طائرة خاصة، واستقبله القصر الجمهوري بحفاوة.
عاد زكا الى بلاده، ومعه أسئلة والتباسات، انطلقت من الجهة الفاعلة في تحريره، مع توقف عند صمت حزب الله الممتنع عن التعليق عما ورد في الوكالة الايرانية بأنّ الافراج تمّ إكراما للسيد حسن نصرالله.
وتتعدّد ألغاز زكا:
يمكن أنّه بريء ومظلوم، وهذا وارد في أخطاء الدول.
ويمكن أنّه يتعامل مع المخابرات الاميركية، فاستدرجه "مسؤول إيراني" الى طهران لاعتقاله، وفي حال ثبتت هذه النظرية في "التآمر على الدولة الايرانية" فإنّ الافراج عنه يوحي لمن يعرف الايرانيين، أنّ ايران قبضت ثمنه غاليا.
ويمكن أنّه خرج من السجن نتيجة صفقة أميركية إيرانية، خصوصا أنّ المراقب اللبناني في واشنطن ذكر لليبانون تابلويد أنّ الاميركيين يرون "في إطلاق سراح معتقلين اميركيين خطوة تعبّر عن حسن نية، وتساعد في تراجع التصعيد "، ويستطرد المراقب اللبناني بأنّ" الاميركيين لم يتحدثوا قبلا عن أنّ زكا هو من المعتقلين الاميركيين، لكنّه يحمل بطاقة دائمة، وتحدث ابن نزار زكا أمام الكونغرس عن قضية أبيه".
وفي السياق العام لهذه القضية، فإنّه يمكن القراءة أنّ "العهد" برئيسه ووزير خارجيته،وجها رسالة الي اللبنايين في العالم، الى أنّ دولتهم ترعاهم، في أي تجربة يعيشون مرارتها.
وهذا أمر جيد، من دون أن يسقط شبح "اللغز" عن وجه نزار زكا.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.