يعرض فيلم "طرس...رحلة الصعود الى المرئي"في مهرجان "ما بقى إلا نوصل" قضية المخطوفين والمختفين قسرا في الحرب اللبنانية.
الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩
يعرض فيلم "طرس...رحلة الصعود الى المرئي"في مهرجان "ما بقى إلا نوصل" قضية المخطوفين والمختفين قسرا في الحرب اللبنانية.
الفيلم سردي توثيقي، لا يستفز، بل يتناول هذه القضية الشائكة بأسلوب "غير تقليدي" كما ذكرت وكالة رويترز.
المخرج غسان حلواني اختار لغة شفافة لهذه القضية التي لم تُحسم في لبنان على الرغم من صدور قانون في نوفمبر تشرين الثاني الماضي يُتيح كشف حقائق الإخفاء والخطف ومحاسبة المسؤولين عنهما.
الفيلم فاز بثماني جوائز حتى الان، في مهرجانات كبرى، مثل لوكارنو وقرطاج.
المخرج يُعلي البُعد الفني في عمله، ويتوغل بصريا وبالصور المتحركة وبالاختبار التجريبي، في ذاكرة اللبنانيين الجماعية التي تركت الحرب فيها جروحا قاسية وعميقة، لكن يلامس هذه الجروح بجمالية ما يرفع قيمته الفنية.
الرمزية طاغية في الفيلم الذي يدور في "معالم الجريمة" كما يسميها حلواني.
في الفيلم مرور على المقابر الجماعية المختفية في المدينة التي تطورت ومحت آثار هذه المقابر.
يقول حلواني:" الحقيقة وكذبة السلم الأهلي الذي تعيش فيه بيروت اليوم، كان يؤلمني. الكذبة تأكل يوميا من ذاكرتي التي ترى بيروت تتغيّر معالمها ويعاد ترتيبها وإعمارها على أنقاض ضحايا ومقابر جماعية وحرب لم تجر فيها مصالحة".
يشمل مهرجان "ما بقى إلا نوصل" الذي تنظمه مؤسسة هاينريش بل الألمانية المستقلة في بيروت، ١١ فيلما من دول عربية واجنبية تتقصى وقائع الهجرة وحقوق الانسان في العالم والشرق الاوسط.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.