ينطلق هذا الأسبوع معرض باريس للطيران في غياب أجواء احتفالية على رغم صفقات تجارية ضخمة ستتم في أجنحته.
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٩
ينطلق هذا الأسبوع معرض باريس للطيران في غياب أجواء احتفالية على رغم صفقات تجارية ضخمة ستتم في أجنحته.
ويبلغ حجم قطاع صناعة الطائرات التجارية ١٥٠مليار دولار سنويا،لكنّ هذا القطاع يشهد نموا متباطئا نتيجة تنامي التوترات الأمنية وضعف النمو الاقتصادي.
وتتجه الأنظار الي جناح صانع الطائرات الاميركي بوينغ الذي يعاني من تداعيات وقف تشغيل طائرته ٧٣٧ماكس بعد حادثي تحطم.
وأثار وقف تشغيل أحدث نسخة من الطائرة الأكثر مبيعا في العالم قلق الموردين في حين تنشغل شركة إيرباص المنافسة بقضية فساد.
وتتخوّف شركات صناعة الطائرات المدنية على ضفتي الأطلسي من تداعيات تضاؤل الثقة في النقل الجوي. فأرباح شركات الطيران تضاءلت بفعل أزمة طائرة ٧٣٧ماكس نتيجة الغاء الاف الرحلات.
وسيتابع المراقبون وضع النسخة الأطول مدى من مجموعة ايرباص الناجحة ايه ٣٢٠نيو وهي الطائرة ايه ٣٢١اكس ال آر ، وما اذا كانت ستجذب الشارين.
وتدرس ايرباص وبوينغ خطوات لتحسين كفاءة طائراتهما في استهلاك الوقود وخفض بصمتهما الكربونية تلبية لاحتجاجات الناشطين البيئيين في أوروبا.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.