اتضح من مناقشة رسم ٢٪ على الاستيراد أنّ الحكومة أدارت توزيعات بنود مشروع الموازنة بخلفية "الجبي الضرائبي" أكثر مما حمله المشروع رؤيا اقتصادية تنموية.
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٩
اتضح من مناقشة رسم ٢٪ على الاستيراد أنّ الحكومة أدارت توزيعات بنود مشروع الموازنة بخلفية "الجبي الضرائبي" أكثر مما حمله المشروع رؤيا اقتصادية تنموية.
فوزير المال علي حسن خليل سيعيد النظر في المواد في هذا الرسم وكيفية تطبيقه على المواد المستوردة بما يخدم فعلا الصناعة الوطنية ولا يضر المواطن الذي سيدفع ثمن الغلاء لو طُبق هذا الرسم كما ورد في المشروع.
فاللجنة المالية النيابية التي ناقشت وزير الاقتصاد منصور بطيش في هذا الرسم وجدواه، عادت واتفق أعضاؤها على ضرورة التعديل.
واتضح من المناقشات النيابية أنّ الحكومة حين أقرّت هذه الضريبة لم تدرس انعكاساتها على الأسواق الاستهلاكية الداخلية، فجاءت شاملة لا تفرّق السلع المستوردة، وما تمّ إعادة النظر فيه هو الاستثناءات التي تطال لقمة عيش المواطن، من دواء ومواد زراعية أولية وصناعية.
لا شك أنّ تدخل نواب حزب الله طيّر هذه المادة من مشروع الموازنة كما ورد من الحكومة التي أثبتت عجزها عن تدوير بنود اقتصادية في موازنة وُضعت من أجل خفض العجز فقط، من دون تفكير معمّق في الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
واللجنة النيابية في طرحها التعديل، لم تسقط المادة ٦٣المتعلقة بفرض ضريبة ٢٪على السلع المستوردة التي تغذي الخزينة بقيمة متوقعة تبلغ ٤٠٠مليار ليرة، ولم تتبنى اللجنة هذه المادة بالكامل.
وتتجه الأنظار الآن لمعرفة اقتراحات الإيرادات البديلة.
الملاحظ أنّ المكونات السياسية في الحكومة لم تدافع عن الصيغة المقترحة في هذه المادة حتى الوزير بطيش دافع من دون إصرار على بقائها كما هي.
أما النائب علي فياض فاعتبر أنّ هذه المادة لا وظيفة اقتصادية لها، وبذلك اختصر الواقع الحكومي في معالجة الازمة الاقتصادية التي تجتاح البلاد.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.