يكتب الشاعر والرسام جوزيف أبي ضاهر تعليقا لاذعا "كل يوم خميس" يتناول فيه قضايا سياسية واجتماعية من زاويته الخاصة في "المقالة الذهبية" في ليبانون تابلويد.كلّ خميس
الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٩
كلّ خميس(2)
جوزف أبي ضاهر
مسكين علي بابا!
خرج من حكايات «ألف ليلة وليلة» ليكتشف زمنًا تغيّر.
سمع أصواتًا تناديه. تهتف باسمه. تعلن انتسابها إلى عائلته.
جلس فرحًا بعد أن قَدّم أوراق اعتماده.
كان الحاكم في زمانه يتبوأ عرشًا. صار يجلس على كرسي.
كانت السلطة تبدأ بتاج وصولجان. صارت تنتهي برمح مكسور، ومال مهدور، وكف مغمور بما «هبج» بفرح وسرور.
يدخل السياسي إلى الحكم، ولا يُدخل ظلّه معه. يبقيه خارجًا. يخاف يفضحه.
ما أبشع سياسة لا تستوعب ظلاً في وضح النهار.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.