أعلن مهرجان طرابلس-لبنان للأفلام جوائزه ولوحظ فوز فيلمين لإيران الى جانب أفلام أميركية.
الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٩
أعلن مهرجان طرابلس-لبنان للأفلام جوائزه ولوحظ فوز فيلمين لإيران الى جانب أفلام أميركية.
ففي مركز العزم الثقافي في بيت الفن-الميناء في عاصمة الشمال اللبناني أعلنت لجنة التحكيم برئاسة المخرج المصري يسري نصرالله الأفلام الفائزة.
نال الفيلم الروائي الطويل "بلا هدف" للمخرج والمصور والمونتير الاميركي كالب بورديو.
الفيلم من انتاج العام ٢٠١٨ ووهو مشترك بين إيطاليا والبوسنة والاولايات المتحدة.
نال الفيلم البولندي"مهرجان" جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، من اخراج آنا جاويتا وتوماس ولسكي.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم الروائي الطويل "بنفسج أفريقي" للمخرجة الايرانية منى زندي حجيجي.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز فيلم "إغراء العمق" بجائزة أفضل فيلم،وهو من اخراج الكندية لاريسا كوريفو.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم"زي الشمس" للمخرجة المصرية هنا محمود.
وفاز بجائزة أفضل فيلم تحريك"هل أنا ذئب"للمخرج الايراني أمير هوشانج معين.
وكان المهرجان كرّم الممثلة المصرية ليلى علوي.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.