واصل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل استغلال لحظة الضعف التي ينوء تحتها الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط بالضغط السياسي عليه.
الأربعاء ٠٣ يوليو ٢٠١٩
واصل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل استغلال لحظة الضعف التي ينوء تحتها الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط بالضغط السياسي عليه.
فالتشنج السياسي الذي ارتفع منسوبه بارتفاع منسوب الدم في الاشتباك المسلح في الشحار الغربي، أجلّ انعقاد مجلس الوزراء تنفيسا للاحتقان وليفصل القضاء في هذه القضية الحساسة.
ضغط باسيل اتخذ مظاهر متعددة منها:
دعمه حليفه طلال أرسلان في تحويل قضية الشحار الى المجلس العدلي.
التصرف وكأنّه الحلقة الأقوى في مسار قوى الثامن عشر من آذار بامتدادات هذه القوى إقليميا،وبفاعليتها المحلية.
التأكيد بأنّه الرقم الصعب في الحكومة لجهة امتلاكه قوة التعطيل والربط،وسيطرته على كتلة وزارية مقرّرة في السلطة التنفيذية.
الاستمرار في سياسته ونهجه، عبر الاندفاع أولا في اتجاه رئيس الحكومة سعد الحريري، وثانيا في مواصلته جولاته المناطقية بالرغم من الانتقادات الموجهة اليها، شكلا ومضمونا، وبالرغم من "دماء الشحار"، وهو أكدّ زيارته طرابلس نهاية هذا الأسبوع.
في المقابل يجد وليد جنبلاط نفسه محاصرا، محليا وإقليميا، مع أنّه فتح نافذة له، عبر تحالفه التاريخي مع الرئيس نبيه بري، وحليفه السابق سعد الحريري.
وإذا كان باسيل يُجيد حتى الساعة فنّ استغلال اللحظة الحرجة لخصمه الجنبلاطي،فإنّ جنبلاط نجح في الخروج من "الخطأ الدامي" الذي اندفع اليه مناصروه في الجبل...
والسؤال، الى أين ستقود هذه المعركة الشرسة بين باسيل وحلفائه، وبين جنبلاط الذي يلملم رصاصات الشحار التي أصابت رصيده بجراح كثيرة؟
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.