واصل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تكبير حصول الموساد على وثائق سرية من ايران عن برنامجها النووي في وقت كانت ايران تصف ادعائاته "باللعبة الصبيانية".
الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠١٩
واصل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تكبير حصول الموساد على وثائق سرية من ايران عن برنامجها النووي في وقت كانت ايران تصف ادعائاته "باللعبة الصبيانية".
نتياهو كرّم، في الغرفة المغلقة،فريق جهاز الموساد الذي استولى على هذه الوثائق، والتي كشف عنها نتنياهو في نيسان ٢٠١٨،واستند ترامب على الوثائق المُكتشفة ليقرر الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني المبرم العام ٢٠١٥.
ايران تتهم إسرائيل باختلاق "مهمة طهران والوثائق السرية"، الا أنّ نتنياهو يواصل تأكيد حصولها،فمنح جائزة الأمن القومي الإسرائيلي لفريق الموساد الذي استولى على الوثائق، كما ذكرت وكالة رويترز التي نقلت عن نتنياهو أنّه ناقش هذه العملية مع الرئيس ترامب قبل تنفيذها، في لقائهما في منتدى دافوس في كانون الثاني ٢٠١٨.
مسؤولو الموساد كشفوا أنّ "عملية طهران" نُفذت في شباط ٢٠١٨ ، لكنّ المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين لم يكشفوا عن تفاصيلها، وهذا ما يطرح علامات استفهام بشأن حقيقتها.
واكتفى يوسي كوهين رئيس الموساد بالإعلان أنّ "عملية طهران" قادها ستة ضباط إسرائيليين وهم أربعة رجال وامرأتان بمشاركة مئات آخرين.
فهل ستضيئ الأيام المقبلة على حقيقة ما بات يُعرف ب"عملية طهران" خصوصا أنّ إيران لا تزال تصرّ على عدم حدوث هذه العملية أساسا؟
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.