زارت ليبانون تابلويد مدينة البترون مستكشفة واقع المدينة في ضوء ما حدث في قبرشمون.
الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٩
زارت ليبانون تابلويد مدينة البترون مستكشفة واقع المدينة في ضوء ما حدث في قبرشمون.
يسود الاعتقاد في المدينة، من مؤيدي الوزير جبران باسيل ومعارضيه غير الحزبيين، أنّ "كمين قبرشمون" كان يهدف الى اغتيال الوزير باسيل، وهذه قناعة راسخة لديهم.
ويعتبر عدد كبير من الذين التقتهم "ليبانون تابلويد" أنّ هذا المكمن حرّك وجدان البترونيين واستنفر عصبيتهم، وكان سيقود الى "فتنة حقيقية".
وفي حين تردد عدد كبير من البترونيين في تقييم "حركة باسيل في المناطق" لأنّ "الوقت الآن مش للنقد"، تقاطعت المواقف الشعبية عند "حق باسيل وأيّ كان في التجول في كل لبنان".
المواطن ش.س.قال:" أنا من بلاد جبيل، وأسكن في منطقة البترون، لم انتخب التيار الوطني الحر لكنني شعرتُ بشعور وجداني متعاطف مع الوزير باسيل، وكنتُ مستعدا للقتال لو أصابه مكروه".
ش.س الذي فضل عدم الكشف عن اسمه كاملا قال: "أنا مقاتل قواتي سابق، وناشط عوني ضدّ الاحتلال السوري، الآن تغيّرت قناعاتي وأميل الى المستقلين، ولكن أنا مع جبران باسيل في حرية تنقلاته، ولكن ليترك القوات قليلا...زهقنا".
من يزور مدينة البترون يشعر بالقلق، لكن هذه المرة على العهد "ومستقبل ولادنا" بعدما مرّ "قطوع قبر شمون على خير".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.