أحيت ياسمينا جنبلاط حفيدة أسمهان حفلا غنائيا في مهرجانات بيت الدين-جبل لبنان، استرجعت فيه أغاني أسمهان نجمة الطرب في ثلاثينات القرن الماضي.
السبت ٢٠ يوليو ٢٠١٩
أحيت ياسمينا جنبلاط حفيدة أسمهان حفلا غنائيا في مهرجانات بيت الدين، استرجعت فيه أغاني أسمهان نجمة الطرب في ثلاثينات القرن الماضي.
تذكر الجمهوران اللبناني والعربي تلك الفنانة الني خلبت ألباب جمهورها في زمن الاستعمار، وفي بدايات السينما والإذاعة، وصعود مشاعر القومية العربية.
وبعد نحو قرن من الزمن، صعدت حفيدتها ياسمينا جنبلاط الى مسرح قصر "الأمير بشير الشهابي" الذي يعود الى الحقبة العثمانية في جبل لبنان، يرافقها الموسيقي الفرنسي من أصل لبناني غبريال يارد.
قدمت ياسمينا أغنيتين لأسمهان من توزيع يارد وأغنيات أخرى.
ياسمينا التي روت كيف اكتشفت عظمة أسمهان وفنها، فاتجهت الى تكريمها وهي تعيش في الغرب. واسمهان نافست أم كلثوم لكنّها لقيت حتفها في حادث سيارة العام ١٩٤٤، ويحوم الشك حول موتها.ىيارد قال: "إنّها إعادة بناء للأغنيات. تعاملت مع الأمر بوصفه معالجة لموسيقى عظيمة". ويارد حصل على جائزة أوسكار في الموسيقى التصويرية لفيلم "المريض الإنجليزي"(ذا إنجلش بيشنت).
رأي
أبهرت إضاءة القصر التاريخي الجمهور، بتوزيعات في المدخل والقناطر وما لها من ظلال على الساحات والأعمدة والقناطر.
يارد أبدع موسيقيا، تفوّق توزيعا ولمسات...
ويبقى أنّ ياسمينا احتاجت الى صوت أهم لترتفع الى مستوى أسمهان، لكنّ حضورها المسرحي، بأناقتها وطلتها الجميلة، ملأ الفراغ...والمكان البهيّ أصلا.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.