تتجه قضية العمالة الفلسطينية الى تعزيز الاتصالات اللبنانية-الفلسطينية من أجل التوصل الى تسوية دعت اليها كتلة الوفاء للمقاومة.
الخميس ٢٥ يوليو ٢٠١٩
تتجه قضية العمالة الفلسطينية الى تعزيز الاتصالات اللبنانية-الفلسطينية من أجل التوصل الى تسوية دعت اليها كتلة الوفاء للمقاومة.
ونسجت كتلة حزب الله بيانها الصادر عن اجتماعها الدوري بشكل دقيق وازنةً بين تطبيق القانون اللبناني الذي يتخذه وزير العمل مظلة لأداء وزارته، وبين هواجس الفلسطينيين.
الكتلة دعت بصراحة الى معالجة وضع العمالة الفلسطينية "وفق تسوية واقعية تترجم المصالح المشتركة والالتزام بالقوانين المنصفة والمراعية لحقوق الانسان والمعبرة إيجابا عن تفهم اللبنانيين لمعاناة ومشاكل اللاجئين الفلسطينيين وتضامنهم مع قضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة، ومع تفهم المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين وحرصهم معا على تطبيق الاجراءات التي تؤمن المنافع المتبادلة".
هذه التسوية التي لا تزال على طاولة التفاوض، تطرق اليها اجتماع رئيس الحكومة سعد الحريري مع وزير العمل كميل أبو سليمان في حضور رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني حسن منيمنة والوزير السابق غطاس خوري.
الوزير ابو سليمان ردّد بعد الاجتماع أقواله السابقة لجهة الإقرار بخصوصية العمالة الفلسطينية واعدا بتسهيل حصول الفلسطينيين "لإجازات العمل التي يفرضها القانون اللبناني".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.