يتضح من المؤتمر الصحافي الذي عقدته قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي أنّ الحزب صعد موقفه في قضية البساتين من زاويتين قضائية وسياسية.
الثلاثاء ٠٦ أغسطس ٢٠١٩
يتضح من المؤتمر الصحافي الذي عقدته قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي أنّ الحزب صعد موقفه في قضية البساتين من زاويتين قضائية وسياسية.
في البعد القانوني تحدّث محامي الحزب نشأت الحسينية، عن الآتي:
-إيجابية الحزب في التعاون مع القضاء مستندا الى تسليم المطلوبين والمتهمين.
-التشديد على التدخل السياسي في عمل القضاء المولج متابعة القضية: تعرض النيابة العامة العسكرية لضغوط سياسية، والتشكيك بحياد قاضي التحقيق العسكري الاول وبمفوض الحكومة.
-عدم صلاحية القضاء العسكري، وصلاحية النظر في هذه القضية للقضاء العدلي الجزائي.
-دحض نظرية الكمين العسكري.
-دحض نظرية محاولة قتل الوزير صالح الغريب.
-اعتبار لا قيمة قانونية للتسجيلات الصوتية المتداولة في القضية.
في الجانب السياسي، تحدث الوزير وائل أبو فاعور عن النقاط التالية:
-ربط حادثة البساتين بزيارة الوزير جبران باسيل الى الجبل.
-اتهام رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل "بالمسؤولية المعنوية والسياسية والقانونية عن حادثة البساتين".
-تحميل رئيس الجمهورية مسؤولية ما اعتبره أبو فاعور مخاطر "الخطاب الطائفي المتعصب التدميري" الذي يعتمده "الوريث السياسي " للرئيس، أي الوزير باسيل والبعض في تياره...
-انعقاد مجلس الوزراء من دون "كمائن سياسية" في المجلس العدلي.
-التشديد على أنّ ما حصل في البساتين ليس "كمينا" للوزير صالح الغريب.
-عرض تدخلات وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ووزير الدفاع الياس بو صعب في عمل القضاء واستغلال نفوذهما فيه.
-اعتبار المعركة التي يخوضها الحزب التقدمي الاشتراكي هي "معركة حقوقية، معركة الحريات، معركة القضاء الحر"....
والآن، بانتظار رد الحزب الديمقراطي اللبناني في مؤتمر صحافي "لوضع النقاط على الحروف كما جاء في بيان مديرية الاعلام في الحزب.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.