لم تصبّ المواقف التي صدرت عن السفارة الأميركية ومجلس المطارنة الموارنة في اتجاه العهد والتيار الوطني الحر المؤثر فيه.
الخميس ٠٨ أغسطس ٢٠١٩
لم تصبّ المواقف التي صدرت عن السفارة الأميركية ومجلس المطارنة الموارنة في اتجاه العهد والتيار الوطني الحر المؤثر فيه.
فبيانا السفارة الاميركية ومجلس المطارنة تقاطعا عند نقطة جوهرية في تداعيات حادثة البساتين وهي "عدم التسييس"، هذا التسييس الذي ركزت عليه قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي في اطلالاتها الأخيرة متهمة "العهد" باعتماده تأثيرا على القضاة.
وإذا كان بيان مجلس المطارنة جاء مألوفا في سياق البيانات الدورية التي يُطلقها المجلس برئاسة البطريريك والذي ينحو تاريخيا في اتجاه المعارضة أو التنبيه مما يراه المطارنة "عيوبا" في المسار الوطني العام، فإنّ السفارة الاميركية خرجت عن المألوف في تعليقها على حادث لا يتعلّق بعلاقات حكومتها الثنائية مع لبنان، فصبّ في صالح الحزب التقدمي الاشتراكي.
فالبيان جاء في توقيت احتدمت فيه التجاذبات "المُقلقة" خصوصا لجهة تجميد عمل مجلس الوزراء، ومع أنّ البيان لم يتطرق الى هذه النقطة باعتبارها شأنا محليا ربما،أو تأييدا ضمنيا لموقف الرئيس سعد الحريري الحذر من انتقال نار الانقسام من "البساتين" الى داخل "بيته الحكومي"، فإنّ ما يسترعي الانتباه في النص الاميركي تشديده على "القضاء عبر الأسس التالية:
-الدعم الاميركي له بشرط "المراجعة القضائية العادلة والشفافة من دون تدخل سياسي" وهذا الموقف، في المطلق، يذكّر بمبدأ سيادي في أيّ دولة، ويعزّز موقف الحزب التقدمي الاشتراكي.
-التوجه بكلام واضح الى السلطة، باعتبار أنّ السلطة، السياسية أو غيرها، هي القادرة على الاستغلال عموما، "لتعزيز أهداف سياسية" وهذا مرفوض، ولا يصب في خانة "مصداقية السلطة وشفافيتها" في التعاطي مع حادثة قبرشمون، ولا شك أنّ هذا الكلام الاميركي يصيب بشظاياه "العهد" وعدد من رجالاته وأجهزته.
-الكشف عن إبلاغ السفارة الاميركية "السلطات اللبنانية" عبر القنوات الديبلوماسية،"بعبارات واضحة" أن تتعامل مع هذه القضية "بطريقة تحقق العدالة من دون تأجيج نعرات طائفية ومناطقية بخلفيات سياسية".
لا شك أنّ بيان السفارة الاميركية الدقيق في صياغته،جاء في ذروة الاحتقان بين العهد والاشتراكي، ما يطرح علامات استفهام عمّا تختزنه هذه السفارة"القوية مخابراتيا" من معلومات عن مسار الأداء القضائي في ملف البساتين واتجاهاته التي دفعت سفارة "الدولة الأقوى الى التدخل" بشكل غير مسبوق للتنبيه من "تأجيج النعرات" المتعددة الأوجه.
كما أنّ هذا البيان تزامن مع ما نُقل عن الرئيس نبيه بري من أنّه أوقف محركات وساطته.
فهل يلجم هذا البيان التمادي في التصعيد، مع أنّه موقف "معنوي" فقط تصدره سفارة دولة كبيرة؟
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".