هل ينزل اللبنانيون الى الشارع استباقا لأزمة النفايات المتوقعة قريبا في عدد من المناطق اللبنانية؟
الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠١٩
هل ينزل اللبنانيون الى الشارع استباقا لأزمة النفايات المتوقعة قريبا في عدد من المناطق اللبنانية؟
حتى هذه الساعة أشارت معلومات الى أنّ مناطق شمالية في دائرة زغرتا وبشري والكورة والضنية والمنية تستعد للنزول الى الشارع بعدما تفاقمت النفايات في الشوارع، في وقت تسود التجاذبات السياسية والمصلحية في إيجاد الحل.
واحتدمت معركة سياسية بين عدد من نواب المتن ووزارة البيئة بعدما بدأت تلوح أزمة نفايات في المتن الشمالي هذا الشهر نتيجة وصول مكب برج حمود الى ذروته في تكدس النفايات، وهذا ما سينعكس على العاصمة بيروت ككل التي تعاني أيضا من قرار اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية إقفال مطمر كوستابرافا ابتداء من بداية شهر أيلول.
وزارة البيئة التي اقترحت تعلية مطمر برج حمود مترا إضافيا لاستيعاب مزيد من النفايات مدة سنة،تلاقي معارضة من أحزاب القوات اللبنانية والكتائب والطاشناق، حتى النائب إبراهيم كنعان اعتبر "أن لا حلّ جزئيا لأزمة النفايات من خلال التوسعة في الجديدة أو برج حمود" ودعا الى احترام قرارات مجلس الوزراء.
أما في الشمال فتتقاطع المواقف السياسية المعارضة لإنشاء مطمر جديد في تربل في وقت امتلأت الطرقات من اهدن الى زغرتا فطرابلس بالنفايات.
في هذا الوقت حذرت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية من تخمر النفايات تحت أشعة الشمس وارتفاع الحرارة لأنّها تتحول الى مصدر تلوث جرثومي خطير جدا.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.