تتسارع التطورات في شمال غرب سورية مع حدثين متوازين: توجيه ضربات جوية سورية لرتل عسكريّ تركي توغل في الأراضي السورية ،وتقدم الجيش السوري في مناطق المعارضة في إدلب.
الإثنين ١٩ أغسطس ٢٠١٩
تتسارع التطورات في شمال غرب سورية مع حدثين متوازين: توجيه ضربات جوية سورية لرتل عسكريّ تركي توغل في الأراضي السورية ،وتقدم الجيش السوري في مناطق المعارضة في إدلب.
ووصفت وسائل الاعلام الرسمية السورية دخول رتل عسكري تركي بأنّه "سلوك عدواني"، واتهمته بالتغلغل في الأراضي السورية لدعم مقاتلي المعارضة في بلدة خان شيخون الذين يواجهون تقدّم الجيش النظامي.
وذكرت مصادر مستقلة أنّ الرتل التركي توقف على طريق سريع بعدما حالت ضربات جوية من دون مواصلته التقدم جنوبا في حين تمركز الجيش السوري في أطراف بلدة خان شيخون في إدلب.
ويهدّد التقدم نحو هذه البلدة الاستراتيجية، التي تسيطر عليها المعارضة منذ العام ٢٠١٤، بمحاصرة عناصر المعارضة وطردهم من المربع الوحيد الذين سيسطرون عليه في محافظة حماة المجاورة.
وذكرت معلومات الأمم المتحدة أنّ هذا التصعيد حصد ٥٠٠قتيل مدني ونزوح مئات الآلاف، فرّ معظمهم باتجاه الحدود مع تركيا التي تخشى، وهي تستضيف ٣،٦مليون لاجئ سوري، أن تأوي المزيد منهم.
ويعد هذا التطور الميداني نكسة جديدة واضافية لاتفاقات الهدنة الموقعة سابقا بين روسيا وتركيا لإنهاء القتال في إدلب حيث يوجد ١٢ موقعا عسكريا تابعا لأنقرة.
وحشدت المعارضة خصوصا جيش العزة والجيش الوطني، قواتها على الجبهة بدعم تركي لإبقاء السيطرة على خان شيخون الواقعة على خط سريع رئيسي يمتد من دمشق الى حلب.
ومنذ شهر، تقدّم الجيش السوري نحو خان شيخون من الشرق والغرب.
وهذه البلدة كانت تعرضت لهجوم بغاز السارين العام ٢٠١٧، ما أدى الى مقتل العشرات، فوجهت واشنطن ضربة صاروخية لسوريا في حين حمّل تحقيق أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية باللوم على النظام السوري الذي نفى استخدام مثل هذا السلاح.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.