تزامنا مع التصنيفات السلبية التي طالت مالية لبنان مؤخرا،تراجع العجز منتصف هذا العام بشكل محدود.
الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٩
تزامنا مع التصنيفات السلبية التي طالت مالية لبنان مؤخرا،تراجع العجز في منتصف هذا العام بشكل محدود.
ففي تقرير رسمي صدر عن وزارة المالية أنّ العجز العام بلغ ما يوازي ٢،٢٤مليار ليرة لبنانية في نهاية النصف الأول من العام بتحسن قدره ٢٠،٣٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتقرير الحسابات العامة المُحدثة والتي نشرتها وزارة المالية قارن النسب، فالعجز يمثل ٢٩،٦٠٪ من الانفاق العام في نهاية شهر حزيران في مقابل ٣٣،٨٢٪ في العام الماضي.
وحقق لبنان فائضا أساسيا بقيمة ٣٠٨،٩٣مليون دولار مقارنة بعجز بلغ ١٥٥،٣٩مليون دولار في نهاية حزيران ٢٠١٨.
هذه المقارنة توحي بمسار جيد، فالعجز انخفض ١٨٪في نهاية منتصف هذه السنة، وهذه إشارة إيجابية حتى ولو وصل العجز الى ٦،٢مليار، بزيادة ٦٧،٥٪ في عام واحد، وأكثر من ٤،٨مليار دولار التي يغطيها قانون المالية العام ٢٠١٨.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.