بدأ الاعلام الحربي في حزب الله نشر أخبار قصف إسرائيل، جوا، مواقع للجيش السوري وأهدافا لمقاتلين شيعة في سوريا.
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٩
بدأ الاعلام الحربي في حزب الله نشر أخبار قصف إسرائيل، جوا، مواقع للجيش السوري وأهدافا لمقاتلين شيعة في سوريا.
هذه الخطوة تتزامن مع التصعيد على الجبهة الجنوبية بعد سقوط مقاتلين للحزب في الداخل السوري بغارة إسرائيلية وخرق الطائرات المسيّرة الإسرائيلية حرم الضاحية الجنوبية لبيروت، وهذا ما استدعى ردا عسكريا للحزب.
وكالة رويترز نقلت عن المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا،"أنّ ضربات طائرات مجهولة أودت بحياة مقاتلين موالين لإيران، وهاجمت مواقع ومستودعات أسلحة تابعة لهم في بلدة البوكمال قرب الحدود العراقية".
وحدة الاعلام الحربي في حزب الله أعلنت نقلا عن مصدر أمني في سوريا استهداف" العدو معسكرا قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفائه،لإيواء الجنود بعيدا من بيوت المدنيين...كان المبنى خاليا وقت الاستهداف ولا توجد إصابات أبدا خلافا لما روّج له إعلام العدو".
وفي تحليل رويترز أنّ"إسرائيل قلقة من نفوذ إيران في المنطقة من خلال جماعات مسلحة متحالفة معها في دول منها سوريا والعراق ولبنان".
وتابعت الوكالة أن إسرائيل كشفت عن "مئات الضربات في سوريا وتريد منع إيران من أن يكون لها وجود عسكريّ دائم في سوريا ووجهت ضربات لشحنات أسلحة متطورة كانت في طريقها الى حزب الله الذي تدعمه إيران".
وفي آخر إطلالة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تحت الشعار الحسيني لمراسم عاشوراء هذا العام:"أنبقى بعدك؟"،توجه نصرالله الى الإمام الخمنئي مرشد الثورة الاسلامية في إيران، بالقول:في وجه أميركا وإسرائيل ما "تركناك يا ابن الحسين" مستندا الى الشعار المرفوع.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.