دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منافسه الرئيسي في الانتخابات بيني جانتس، للانضمام إليه في حكومة ائتلافية موسعة. لكن حزب رئيس أركان الجيش السابق سرعان ما رفض الدعوة.
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٩
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منافسه الرئيسي في الانتخابات بيني جانتس، للانضمام إليه في حكومة ائتلافية موسعة. لكن حزب رئيس أركان الجيش السابق سرعان ما رفض الدعوة.
ردّ جانتس في أول تصريح له بعد دعوة نتنياهو، أنه سيقود بنفسه حكومة وحدة ”ليبرالية“، من دون ذكر رئيس الوزراء، في إشارة إلى حكومة تستثني حلفاء نتنياهو من اليهود المتطرفين.
وترك جانتس الأمر لموشى يعلون، أحد القيادات البارزة في حزب أزرق أبيض، ليرفض بقوة دعوة نتنياهو. وعزا ذلك إلى اتهامات بالفساد تحدق برئيس الوزراء.
وخاطب يعلون أعضاء حزب ليكود قائلا: ”حان الوقت لتقولوا لنتنياهو، شكرا على كل ما فعلته“، مؤكدا: ”لن ندخل في ائتلاف يتزعمه نتنياهو“.
أما نتنياهو، فردّ قائلا أنه ”مندهش ومحبط“، مكررًا دعوته لجانتس. وأضاف: ”هذا ما تتوقعه الجماهير منا“، متحدثا عن تشكيل حكومة موسعة.
يمثل عرض تقاسم السلطة من نتنياهو،الذي أصبح في موقف سياسي ضعيف، تغيرا مفاجئا في استراتيجيته، بعدما أخفق في تحقيق أغلبية تتيح له الحكم في عمليتين انتخابيتين هذا العام.
وتقدم حزب أزرق أبيض، الذي ينتمي لتيار الوسط بفارق طفيف على حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو، في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي. ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية في غضون أيام.
أطل رئيس الحكومة نواف سلام في مؤتمره الصحافي بعد لقائه الموفد الأميركي توماس باراك منفعلا ومشتت الأفكار.
ينشر ليبانون تابلويد محضر محادثة الرئيس سليمان فرنجية مع وزير الخارجية الاميركية هنري كيسنجر استنادا الى الأرشيف الأميركي الرسمي.
تناقضت المعلومات بشأن ردّ"الترويكا" على الورقة الأميركية بشأن حصرية السلاح.
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أنّ حزب الله وافق على تسليم جزء من سلاحه للدولة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.