كشف دار سوذبي للمزادات أنّ لوحة الرسام بانكسي تصوّر قردة تجلس مكان النواب في البرلمان البريطاني بيعت بأكثر من ١٢ مليون دولار.
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٩
كشف دار سوذبي للمزادات أنّ لوحة الرسام بانكسي تصوّر قردة تجلس مكان النواب في البرلمان البريطاني بيعت بأكثر من ١٢ مليون دولار.
ويشكل هذا المبلغ رقما قياسيا في مزاد لعمل فنان بريطاني مجهول الهوية.
وكشفت دار المزادات أنّ لوحة "البرلمان المتخلف"(ديفولفد برليامنت)التي يجلس فيها قردة الشمبانزي مكان السياسيين في مجلس العموم البريطاني دخلت المزاد وسعرها بين مليون ونصف ومليوني جنيه.
واستمرت العملية ١٣دقيقة فتصاعد سعرها ليصل الى ٨،٥مليون جنيه، وبإضافة الرسوم بلغ سعرها ٩٨٧٩٥٠٠جنيه إسترليني أي ما يعادل ١٢،٢مليون دولار.
تغريدة بانكسي
وغرّد بانكسي على حسابه في انستغرام:" سعر قياسي للوحة لبانكسي في مزاد الليلة.من العار أني لم أعد أمتلكها".
وأرفق تغريدته بتعليق من الناقد الفني روبرت هيوز، يقول:"...سعر العمل الفني هو الآن جزء من وظيفته، عمله الجديد هو أن يقبع على الجدار ويعلو ثمنه. بدلا من أن يكون ملكية عامة للبشرية مثل الكتاب...يصبح الفن ملكية خاصة لشخص يمكنه تحمّل كلفته".
يبلغ طول لوحة البرلمان المتخلف أربعة أمتار،رُسمت العام ٢٠٠٩، لكنّ النقاد ربطوا بينها وبين المشهد السياسي الحالي الذي يتميز بالجدل الساخن في مجلس العموم البريطاني بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
نبذة
بانكسي فنان بريطاني، من مواليد مدينة بريستول.
يُبقي هويته الحقيقية سرا.
يُعرف عنه رسوم الغرافيتي التي تعبّر عن قضايا اجتماعية أو سياسية في مدن في العالم.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.