العراق تابلويد-ارتفع عدد القتلى في الاحتجاجات الجارية في بغداد ومناطق عراقية الى أكثر من مئة قتيل.
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٩
ارتفع عدد القتلى في الاحتجاجات الجارية في بغداد ومناطق عراقية الى أكثر من مئة قتيل.
نقل التلفزيون العراقي عن اللواء سعد معن أنّ ١٠٤أشخاص قتلوا وأصيب ما يزيد على ٦٠٠٠ شخص في اضطرابات الأسبوع الأول من الاحتجاجات.
وأضرم المحتجون النار في ٥١مبنى للحكومة وثمانية مقار لأحزاب سياسية.
وأعاد كسر حظر التجوال الحركة الى عدد من الشوارع في بغداد.
خطة الحكومة
ولم تطوّق خطة الحكومة الإصلاحية التدهور الأمني، على الرغم من أنّ طرح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تألف من ١٧بندا وصدر عن اجتماع حكوميّ طارئ،وجاء بعد وعود حكومية غامضة في الإصلاح.
الطرح الحكوميّ الجديد شمل خطة زيادة الإسكان المدعوم للفقراء، ورواتب للعاطلين عن العمل، وبرامج تدريب ومبادرات تمنح قروضا صغيرة للشباب.
وستعوّض الحكومة على أسر الذين قُتلوا في الاحتجاجات والتظاهرات.
خطة غير كافية
وبدأت الاحتجاجات تستحوذ على تأييد مراجع دينية وكتل نيابية وحزبية ما سيزيد الضغط على عبد المهدي وحكومته المهددة بالتنحي، خصوصا أنّ الطرح الحكومي الجديد لا يكفي لتهدئة المحتجين.
وخلطت دعوة مقتدى الصدر الأوراق السياسية لجهة مقاطعة كتلته النيابية جلسات البرلمان، ومطالبته الحكومة بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
ولم تتجاوب تكتلات سياسية وازنة في البرلمان والحكومة مع دعوة الصدر.
نشير الى أنّ أعمال العنف تزامنت مع بداية الرحلات الى المزارات الشيعية في جنوب العراق.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.