ارتفع منسوب الضغط القياسي على رئيس الحكومة سعد الحريري لتقديم استقالته في التظاهرات المليونية التي يشهدها كل لبنان.
الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
ارتفع منسوب الضغط القياسي على رئيس الحكومة سعد الحريري لتقديم استقالته في التظاهرات المليونية التي يشهدها كل لبنان.
فمنذ الصباح الباكر تدفق المحتجون اللبنانيون الى الشوارع ليواصلوا الضغط على الحريري مع اقتراب ساعة الحسم يوم الاثنين.
وتعم الأجواء الاحتفالية الشوارع في بيروت وطرابلس والمناطق اللبنانية، مع تسجيل حرق صور لقيادات في السلطتين التنفيذية والتشريعية.
ولا حظت وكالة رويترز أن من يشارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تعم البلاد"جميع قطاعات المجتمع اللبناني، وتوجه دعوة موحدة على نحو غير معتاد لاسقاط نخبة سياسية يتهمها المحتجون بإغراق الاقتصاد في أزمة".
وتوقعت رويترز أنّه اذا استقال الحريري "فسيكون من الصعب على الأحزاب المختلفة في الائتلاف الحاكم تشكيل حكومة جديدة".
وأضافت رويترز أنّه "من المرجح أن يكون لجماعة حزب الله المدعومة من ايران وحلفائها نفوذ أكبر في الحكومة الجديدة وهو تغير سيجعل عرض المانحين الدوليين أو دول الخليج العربية المساعدات أو الاستثمارات ضربا من ضروب المستحيل تقريبا".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.