المحرر السياسي-ظهر الارتباك مؤخرا على الرئيس المكلّف حسان دياب لضياع تصاريحه المقتضبة بين تشكيل "حكومة اختصاصين مستقلين" وبين حكومة "تمثيل وطني".
الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-ظهر الارتباك مؤخرا على الرئيس المكلّف حسان دياب لضياع تصاريحه المقتضبة بين تشكيل "حكومة اختصاصين مستقلين" وبين حكومة "تمثيل وطني".
فبعد طرح دياب تمثيل المستقبل والاشتراكي والقوات،أو مباركتهم الحكومة المنتظرة، يتضح أنّ الارتباك يتصاعد منسوبه، وهذا يعكس(ربما) ارتباكا مماثلا في "الثنائى الشيعي" الذي يميل الى حكومة تكنوسياسية، بعيدة عن اللون الواحد، حتى ولو اتخذت شعار "الانقاذ الاقتصادي والطوارئ".
وإذا كان الوقت لا يصب في صالح دياب الذي وعد سابقا بتشكيل حكومة الاختصاص بأسرع وقت ممكن، في بدايات العام المقبل، فإنّ دياب مع مرور الوقت سيجد نفسه أسير "المحتجين السنة" في شوارع بيروت والمناطق الأخرى.
وإذا كان حزب الله هو الدافع الأساسي لولادة الحكومة المنتظرة، فإنّ الحزب الذي يجيد المناورة، سيستهلك،وقتا، كما عادته، في توسيع مروحة اتصالاته تأمينا لسقفه العالي في حكومة تجمع وطنيا، وحين يصعب تحقيق مبتغاه يعمد الى "الكيّ".
فهل هذا التكتيك مفيد في هذه المرحلة؟
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".