المحرر السياسي-هل يتمكن رئيس الحكومة المكلف حسان دياب من تحقيق أمنية الرئيس ميشال عون في تشكيل الحكومة "عيدية" رأس السنة.
الإثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-هل يتمكن رئيس الحكومة المكلف حسان دياب من تحقيق أمنية الرئيس ميشال عون في تشكيل الحكومة "عيدية" رأس السنة.
رئيس الجمهورية يستعد لقضاء عطلة العيد عائليا، مدة ثلاثة أيام، والرئيس المكلّف لا تزال محاولاته تصطدم بعقبات لم يُفصح عنها مواصلا اعتماد سياسة الصمت.
وفي حين توقعت مصادر مطلعة أن تُبصر الحكومة الجديدة النور قبل السبت المقبل، ذكرت هذه المصادر أنّ الاتفاق تمّ بين رئيسي الجمهورية والحكومة تكليفا، أن تُطعّم الحكومة المنتظرة ب"خبراء في السياسة" يتعاونون مع أهل الاختصاص. وشمل الاتفاق عدد العشرين وزيرا من ذات الوجوه الجديدة وغير الاستفزازية، فهل هذا سيعني استبعاد أسماء مطروحة مثل سليم جريصاتي وجميل جبق وحسن اللقيس؟
المصادر تعتبر أنّه إذا تخطى الرئيس المكلّف هذه الأسماء وما يشبهها، يكون اقترب كثيرا من اعلان حكومته قريبا جدا.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.