بادرت بلدية بشمزين الواقعة في شمال لبنان الى تشجيع أهالي البلدة على زراعة القمح والخضار من أجل تموين من يزرع وجيرانه بالمحاصيل.
الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠٢٠
بادرت بلدية بشمزين الواقعة في شمال لبنان الى تشجيع أهالي البلدة على زراعة القمح والخضار من أجل تموين من يزرع وجيرانه بالمحاصيل.
انطلقت البلدية من الواقع الحياتي الذي فرضته إجراءات الإغلاق المختلفة في العالم ما قلّص دائرة التجارة العالمية والإقليمية، فأضحى توريد السلع الى المناطق اللبنانية صعبا.
وفي استراتيجية مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا، ركّزت بلدية بشمزين على الاكتفاء الذاتي، فوزعت 5000 من النباتات والأشجار على 120 أسرة لديها حديقة أو تمتلك أرضا زراعية.
تم زراعة 50.000 مترمربع من القمح لإنتاج حوالي 70 طنًا من الدقيق، وتقدّم العائلات محاصيلها الإضافية من الحصاد الى الجيران والمحتاجين، والمطبخ العام في بلدية بشمزين.
وهذه المبادرة هي واحدة من المبادرات التي تقوم بها بلديات لبنان، لكنّ بلدية بشمزين تميّزت، في أزمة كورونا، باستمرار أدائها العام، في الخط الذي رسمته في المحافظة على البيئة كملاذ اجتماعيّ آمن.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.