لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية فاعلا في تحركاته على الرغم من اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب انتهاءه في سوريا.
الأربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨
لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية فاعلا في تحركاته على الرغم من اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب انتهاءه في سوريا.
فالتنظيم تبنى الهجوم على وزارة الخارجية الليبية في طرابلس .
التنظيم أكدّ أنّ ثلاثة من أعضائه نفذوا الهجوم الذي أودى بحياة شخصين على الأقل أمس الثلاثاء.
وبعد أقل من أسبوع على اعلان ترامب النصر على تنظيم الدولة آمرا بسحب القوات الاميركية من سوريا، كشف التحالف الدولي بقيادة الاميركيين عن أنّه شنّ ضربات جوية الأسبوع الماضي دمرت منشآت يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية.
هجمات التحالف تمّت بين ١٦و٢٢ديسمبر كانون الأول ، ودمرت منشآت لوجستية ونقاط تجمع يستخدمها التنظيم ، وألحقت أضرارا بقدرته على تمويل نشاطاته ، وأزاحت مئات مقاتليه من أرض المعركة.
الميجر جنرال البريطاني كريستوفر جيكا اعترف بأنّ التنظيم لا يزال يشكل تهديدا حقيقيا للاستقرار في المنطقة والمهمة مازالت الحاق الهزيمة الكاملة بهذا التنظيم.
ويمثل هذا التصريح تناقضا مع اعلان ترامب أنّ الجيش الاميركي هزم تنظيم الدولة الإسلامية ولم يعد لوجوده لزوم في سوريا.
في المقابل عزز الجيش العراقي وجوده على الحدود السورية بعد ساعات من تفجير ضرب بلدة تلعفر في غرب الموصل هو الاول من نوعه بعد تحريرها من سيطرة داعش.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.